الأشعة النووية وآثارها الجانبية
هنا شعور بالقلق من أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض، وذلك لوجود مرضى يتلقون نوع من الاشعة النووية التي تسبب بعض المشاكل المرضية.
الكثير من الأشخاص القريبين من المريض يتساءلون عن الاضرار التي تسببها الاشعة النووية على المحيطين بالمريض، ومتى ينتهي تأثير الاشعة النووية من جسم المريض، وذلك لانهم يرغبون في مساندة المريض بشكل نفسي أثناء تلقي العلاج.
أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض
الأضرار المختلفة التي تسببها الإشعاعات النووية لمن حول المريض وكيفية منع هذه الإشعاعات معروفة من خلال المواقع الإلكترونية المختلفة:
يشعر بعض مرضي السرطان بالقلق من أن تصبح أجسادهم مشعة بعد تلقي العلاج الإشعاعي، لأن الاتصال الجسدي الوثيق مع الآخرين قد يعرضهم للإشعاع
ولكن هناك بعض أنواع العلاج الإشعاعي التي لها أضرار إشعاعية نووية لمن حول المريض، حيث يمكن استخدام العلاج الإشعاعي خارجيا وداخليا أي حيث تكون الأضرار كما يلي:
- عندما يأتي الإشعاع من خارج الجسم ويتم توجيهه مباشرة إلي موقع الورم، فإن الأنسجة المعالجة لا تستمر في القيام بذلك
- لذلك لا داعي للقلق من أن هذا النوع من المرضي سوف يصيب أفراد الأسرة الآخرين ومقدمي الرعاية، فعادة ما يمكن للشخص أن يتفاعل مع المريض بشكل كامل
الإشعاع الداخلي يمكن وضع مصادر الإشعاع داخل الجسم بعدة طرق:
- يمكن أن يبقي المشع في الجسم لفترة قصيرة ثم يتم إزالته قبل مغادرة المريض لمرفق العلاج
- في هذه الحالة، لا تحمل الأنسجة المعالجة إشعاعات، لذا فإن تعريضها للآخرين ليس مشكلة
- إذا كانت غرسات الأشعة السينية دائمة، ينصحك الأطباء وفرق الرعاية بالحرص علي عدم الاتصال الجسدي بالآخرين لعدة أشهر بعد العلاج
كما أنه يعتمد على نوع السرطان الذي يتم علاجه.
شاهد: أضرار الأشعة النووية
طرق الوقاية والحفاظ على أضرار الأشعة النووية
يجب على الزوار والمرضي اتباع إجراءات السلامة التالية:
- لا تقم بزيارة المرضي إذا كنت حاملا أو أقل من 18 عاما
- ابق على بعد 6 أقدام من سرير المريض
- تصل خلال 30 دقيقة أو أقل
سيخبر فريق علاج الأورام بالإشعاع المرضي الذين تلقوا العلاج الإشعاعي الداخلي بمدة الإقامة والظروف المحتملة، على سبيل لمثال:
قد يكون من القبول الجلوس بجوار الشخص الذي يقود سيارته للمنزل بعد العلاج الإشعاعي الداخلي، لكن يجب ألا يكون على اتصال وثيق مع الأطفال أو النساء الحوامل لآكثر من خمس دقائق لمدة شهرين على الأقل.
العلاج الإشعاعي للسرطان قد يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي في أوقات مختلفة أثناء علاج السرطان لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك
العلاج الوحيد (الأصلي) للسرطان هو العلاج المساعد قبل الجراحة لتقليل العلاج المساعد للسرطان بعد الجراحة لمنع نمو أي خلايا سرطانية متبقية العلاجات الأخرى، مثل العلاج الكيميائي، لتدمير الخلايا السرطانية في الحالات المتقدمة، يمكن أن تخفف من أعراض السرطان
الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي على المرضي تعتمد الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي على عدد من العوامل
مثل أي جزء من الجسم بتأثر وكيف يتأثر، ومهما كانت تلك الآثار، فإن معظمها مؤقت وملموس ويختفي بمرور الوقت بعد انتهاء العلاج
كيف تستعد للعلاج الإشعاعي ؟
بعد أن يقرر طبيبك أن هذا العلاج هو النهج الأنسب خلال هذه المرحلة من رحلتك العلاجية، سيحدد الأخصائي خطة العلاج والجرعة المناسبة أو العلاج الإشعاعي وتواتره،
بعد ذلك ستخضع لجلسة محاكاة يكون فيها سيتم محاكاة العلاج يتم إجراء رسم القلب الكهربائي وإصلاحه وتحديد مسار شعاع الإشعاع،
وخلال جلسة العلاج، ستخضع لفحص بالأشعة المقطعية أو بالأشعة السينية لتحديد الحجم الكلي للورم ولعثور على بؤرة الإشعاع.
كيف يتم العلاج الإشعاعي ؟
بشكل عام، الجولة الواحدة من العلاج الإشعاعي تستمر 5 أيام في الأسبوع لمدة 10 أسابيع، ومسار العلاج حوالي 10-30 دقيقة، ويختلف عدد الجولات حسب خطة الطبيب،
على طاولة العلاج الإشعاعي يستخدم الطاقم الطبي النموذج الذي أعده طبيبك في وقت سابق وسيتم تعيينك في نفس الموضع المستخدم أثناء الجلسة،
حيث تتحرك آلة الشعاع حول الطاولة وقد يكون هناك صوت هسهسة ولكن لا تقلق على أي حال
الآثار الجانبية ومخاطر العلاج الإشعاعي
بغض النظر عن العلاج الإشعاعي الذي يستخدمه الشخص، فإن الآثار الجانبية عادة ما تكون هي نفسها، وبقدر ما يتعلق الأمر بالجلد، يمكن أن تختلف على النحو التالي:
- جلد جاف
- احمرار وحرق
- تقشير الجلد
- تصلب الجرح
تعتمد بقية الآثار الجانبية على جزء لجسم الذي تتم معالجته ولكنها قد تشمل:
- إسهال
- ألم الأذن
- قرحة الفم
- فم جاف
- القيء والغثيان
- ضعف جنسي
- التهاب الحلق
- صعوبة في البلع
- صعوبة التبول
ومع ذلك، قد تختفي كل هذه الآثار الجانبية في غضون شهرين بعد نهاية جلسة العلاج الأخيرة والآثار التي قد تكون متأخرة هي كما يلي
- مشاكل الفم
- الوذمة اللمفية أو تورم الأنسجة
- العقم
- سرطان ثانوي جديد