مرض هشاشة العظام يسمى المرض الصامت ، وهو حالة تنخفض فيها كثافة العظام ، وتسبب ضعفها ، مما يسهل حدوث الكسور ، وترتبط كثافة العظام بنقص بعض المعادن الأساسية بالجسم كالكالسيوم والمغنيزيوم.
مرض هشاشة العظام
وتزداد هشاشة العظام عند النساء أكثر من الرجال ، حيث تتناقص الكثافة العظمية بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومع إنجاب الأطفال.
أسباب مرض هشاشة العظام
- قلة الحركة ، والجسم النحيل ، والتقدم بالعمر.
- نقص المعادن كالكالسيوم والفوسفور في النظام الغذائي ، تساهم من قوة كثافة العظام.
- فرط إفراز الهرمونات الدرقية ، والإستروجين والتستستيرون ، ونقص فيتامينD. لها الأثر الكبير في نقص كثافة العظام.
- التدخين والإفراط في تناول الكحول و المشروبات الغازية يقلل من إنتاج الأنسجة العظمية لما تحتويه من مادة الفوسفوريك الذي يغيّر حمضية الدم.
- أمراض الكلى المزمنة وأمراض الكبد.
- إرتفاع مستويات البرولاكتين ، ومرض السكر.
- بعض أنواع السرطانات مثل الورم النقوي المتعدد ، و الإصابة بسرطان الثدي بعد تلقي العلاجات الكيميائية
- إلتهاب المفاصل الروماتويدي ، ومرض الصدفية.
- بعض الأدوية مثل البروجستيرون والستيرويدات القشرية.
- أدوية المعالجة الكيميائية ، و مضادات الإختلاج مثل الفينتوين والكورتيزون التي تعطى عن طريق الفم. والهيبارين المميع للدم واستعماله لفترات طويلة ، والأدوية المدرة للبول ، ودواء ميثوتريكسين المضاد للأورام. والأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الألومينيوم.
شاهد: مرض الجمرة الخبيثة وطرق العلاج منه
أعراض مرض هشاشة العظام
- أعراض هشاشة العظام تظهر ببطء شديد فهي تظهر عند حدوث الكسور.
- آلام شديدة بالرقبة والظهر والعمود الفقري بشكل مستمر ، بسبب كسر أو تفكك في الفقرات.
- تقوس العمود الفقري أعلا الظهر و ضيق التنفس بسبب الضغط على مجرى الهواء. وكسور في العمود الفقري تسبب ضعف عظام الظهر والحوض وكفي اليد.
- إنضغاط الفقرات فوق بعضها دون حدوث أي ألم ، وخسارة في الطول.
- ضعف في الأظافر وهشاشتها ، و ضعف في قبضة اليد.
- حدوث كسر في الساقين والزراعين في نهايات العظام.
تشخيص مرض هشاشة العظام
- إجراء إختبار لكثافة العظام للأشخاص الذين تبدو عظامهم مترققة بالتصوير بالأشعة السينية ، وقياس كثافة العظام في العمود الفقري وعظم الحوض وكف اليد. أي قدرة العظام على امتصاص الأشعة السينيةبمقياس.دكسا.
- التصوير بالامواج فوق الصوتية وبالطبقي المحوري.
- إجراء تحاليل لمعرفة مستويات فيتامين D في الجسم.
- إجراء إختبارات ثانوية لمعرفة أسباب هشاشة العظام للنساء والرجال الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر.
علاج مرض هشاشة العظام
- إعطاء فيتامين D الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب واللبن وبعض الخضار كالقرنبيط ، وتناول المكسرات كاللوز والجوز والبندق.
- استعمال المكملات الغذائيّة( كربونات الكالسيوم أو سترات الكالسيوم) ، وخاصة للمرضى الذين يستعملون مثبطات مضخة البروتون مثل امبرازول الخافض لحموضة المعدة.
- استعمال مكملات فيتامين D مثل كوليكالسيفيرول أو آرغوكالسيفيرول.
- التمارين الرياضة و السباحة.
- استعمال الأدوية كالبيفوسفونات مثل أليندرونات و ريسيدرونات وحمض زوليدرونيك.
- جميعها تقلل من تقلب العظام ، و تحد من هشاشتها وكسورها. يجب عدم استعمال أدوية البيفوسفونات للنساء الحوامل أو المرضعات ، أو الأشخاص الذين لديهم نسب قليله من الكالسيوم في الدم ، أو الذين يعانون من مرض كلوي شديد.
- استعمال الكالستونين بالبخ عن طريق الأنف ، فهو يخفف من آلام الكسور ويحد من حدوثها. ويجب مراقبة مستويات الكالسيوم في الدم.
- العلاجالهرموني.الإستروجين ، حيث يحافظ على كثافة العظام عند النساء ، ويؤخذ بعد فتره من انقطاع الطمث ، ولكن يؤخذ بحذر.
- دواءألوكسيفين.وهو كالإستروجين ، يعطى لتقليل الإصابة بهشاشة العظام. وهو يقلل من خطر سرطان الثدي.
- أدوية تريباراتيد و أبالوباراتايد ، وهي كهرمون الغدة الدرقية تزيد من تجديد العظام وكثافتها ، وتخفف حدوث الكسور. وتستخدم للأشخاص الذين لديهم نقص عظميّ خلال المعالجة بالبيفوسفونات ، أو تعذّر استعمال أدوية البيفوسفونات.
- استعمال مسكنات الألم ، وتدفئة الإصابة والتدليك ، لتخفيف آلام كسور الفقرات الإنضغاطي.
- إجراء عملية استبدال الورك جراحيا.
- إجراء عملية جراحية لكسر المعصم وتثبيته بجبيرة.
الوقاية من مرض هشاشة العظام
- تخفيف التدخين و تناول الكحول والكافيين.
- ممارسة التمارين الرياضية كالمشي وصعود الدرج ورفع الأثقال.
- استعمال أدوية معيّنة تساعد على الوقاية من الكسور ، وخاصة للمعرضين للسقوط بسبب ضعف الرؤية والعضلات.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم وفيتامينD للحصول على البروتين والسعرات الحراريّة. وشرب الحليب والألبان ، وتناول الخضروات كاللفت والبروكلي ومنتجات الصويا والغنية بالبوتاسيوم لبناء العضلات.
- تجنّب المشي على الأسطح التي يمكن الإنزلاق عليها.
- تجنّب المشي على الأراضي الوعرة.
- زيارة طبيب العيون بشكل مستمر.
